قمة عربية بين نجاد ومبارك بل الكويت

ترقب
نجاد ومبارك في الكويت اليوم وتوقعات بقمة تجمعهما




تتجه أنظار المراقبين إلى العاصمة الكويتية اليوم ترقباً لقمة قد تجمع الرئيسين: المصري حسني مبارك والإيراني محمود أحمدي نجاد اللذين يصلانها لإجراء محادثات مع الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر في أجندتين مختلفتين، وإن كان بينهما ملفات مشتركة مثل أزمة الملف النووي الإيراني. ولم توضح السفارة الإيرانية في الكويت الملفات التي سيبحثها الرئيس نجاد، الذي يزور الكويت للمرة الأولى منذ اختياره رئيساً لإيران العام الماضي، لكن قناة «العالم» الإيرانية ذكرت أن محادثاته مع القيادة الكويتية ستتركز في تطورات الأوضاع في العراق والأراضي الفلسطينية المحتلة وسوريا والملف النووي الإيراني.


وذكرت مصادر السفارة الإيرانية في الكويت أن نجاد سيزور خلال الزيارة مدرسة إيرانية وأيضاً يجتمع بأعضاء الجالية الإيرانية. ولم تشر أي مصادر دبلوماسية كويتية أو مصرية أو إيرانية إلى إمكان أن يلتقي نجاد ومبارك الذي يقوم بجولة خليجية تأتي بعد أيام من جولة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس التي شملت مصر والسعودية والإمارات ولبنان، غير أن مصادر صحافية تكهنت بإمكان عقد قمة بين مبارك ونجاد تتناول الملف النووي الايراني، ولاسيما أن عدداً من الدول العربية يتعرض لضغط أميركي بشأن الانخراط في الضغط الغربي على طهران للتخلي عن برامجها.


ووصل مبارك أمس إلى المنامة في زيارة رسمية أجرى خلالها مباحثات مع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تناولت أبرز المستجدات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.


وأشارت مصادر مطلعة إلى أن مبارك يسعى إلى توحيد الموقف العربي بشأن هذه القضايا الحساسة قبل القمة العربية المقبلة في الخرطوم نهاية الشهر المقبل. غير أن دبلوماسيين عربا متابعين للزيارة قالوا إن مبارك يسعى إلى الوصول إلى تفاهم مشترك مع دول الخليج بشأن الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على دول المنطقة بشأن وقف الدعم المالي للسلطة الفلسطينية اثر تولي حركة «حماس» رئاسة الحكومة وكذلك بشأن الملف النووي الإيراني. (وكالات)






التوقيع . سميح ........